كنت أبحث في بادئ الأمر عن الجامعات العريقة في العالم، وإذا بي أقف على جامعة الملك خالد كإحدى الجامعات العريقة المتميزة من حيث جودة التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، والأبحاث الرصينة، وجودة الأداء. وأكد ذلك عندي ترتيب الجامعة وفق كل من تصنيف تايمز وتصنيف شنغهاي، وكذلك الجوائز والاعتمادات التي حققتها برامج وأقسام الجامعة، فسارعت وبذلت جهدي للتقديم والحصول على مقعد في الجامعة. وبفضل الله وتوفيقه حصلت على قبول سريع في الجامعة، وانتهزت الفرصة مسارعا لتحقيق حلمي الدراسي. 

 حين وصلت إلى أبها أول مرة لم أتوقع أنني في المملكة العربية السعودية حين لمست الأجواء الباردة في هذه المدينة.
    ولما التحقت بجامعة الملك خالد شعرت بالاطمئنان في قلبي حين رأيت الطلاب الذين جاءوا من دول شتى، واختلفت جنسياتهم، والذي جمعنا في هذه الجامعة هو شعار “ طلب العلم “، وفيها الدكاترة الخبراء الذين يساعدوننا في في حل القضايا التي نواجهها في الدراسة، وفيها الزملاء الأحباء المتعاونون فيما بينهم.
 

جامعة الملك خالد في أبها من الجامعات المرموقة التي يتمنى أي طالب الانضمام إليها لمواصلة مسيرته التعليمية، وقد شعرت عند انضمامي إلى الجامعة بأني في بلدي مما هون علي الغربة؛ حيث تساعد الإدارة  الطلاب الدوليين على تبادل الأفكار والتكيف مع الثقافات المختلفة وبناء مستقبلهم. 

أفخر أنني أول طالب قبلت من آسيا الوسطى في جامعة الملك خالد، فهي من حيث التصنيف من أرقى الجامعات وأفضلها وأقواها في المملكة العربية السعودية. تقع المدينة الجامعية بالفرعاء في موقع جميل، ومن مزاياها أنها توفر كل المرافق التي تحتاجها الجامعة في مكان واحد، فنجد الكليات، وأماكن الأنشطة، والإدارة، و المستشفى، و المكاتب في مكان واحد.

 جامعة الملك خالد تقدم أفضل برامج التعليم العالي، فهي ترحب بالطلاب الدوليين وتساعدهم على الانخراط بشكل كامل في الثقافة السعودية . أحب الطقس في مدينة أبها، فهو معتدل بشكل عام على مدار العام . أبها مزيج من الطبيعة والجمال والتاريخ. يحب السعوديون تسميتها "مدينة الضباب". الناس ودودون ومرحبون وفخورون بثقافتهم. أنا ممتن جدًا لجميع العاملين في جامعة الملك خالد الذين منحوني الفرصة للدراسة في واحدة من أفضل الجامعات. أشعر بالسعادة لكوني طالبًا في جامعة الملك خالد.